
ويسعى لسعد الدريدي مدرب النجم الساحلي إلى تحقيق الفوز الأول في المجموعة حتى يكون مفتاحه كبداية الطريق نحو التأهل إلى دور الثمانية من بطولة الكونفيدرالية التي يطمع إلى الفوز بلقبها بعدما تأهل إلى هذا الدور عقب الفوز على المقاولون العرب وإن كان النجم على أرضه من بين الأندية المتوهجة في سوسة.
ويعتمد لسعد الدريدي على خبرة عدد من اللاعبين الكبار في مباراة النجم الساحلي وجراف دي داكار مثل إيهاب المساكني وياسين الشيخاوي بجانب سليمان كوليبالي الذي كان قد هرب من الأهلي بدعوى اضطهاده رغم كذب مزاعمه وهو ما ثبت مع الأيام لكنه عاد من أوروبا للعب في الدوري التونسي وقاد فريق النجم في آخر مباراة للفوز على مستقبل سليمان بهدفين نظيفين.
أما فريق جراف دي داكار فهو مفاجأة البطولة وما زال يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية في تونس تساعده في إثبات وجوده في بطولة الكونفيدرالية حيث يتولى تدريب بطل السنغال موسى دياتا ويضم بين صفوفه بعض الأسماء المعروفة في القارة السمراء مثل سليمان ديالو ومحمد داف وهو ما يؤكد صعوبة هذه الموقعة على بطل تونس رغم أن كل التوقعات النظرية تشير إلى أن النجم سيصعد برفقة الصفاقسي عن هذه المجموعة في ظل ضعف جراف دي داكار وساليتاس البوركيني.